الخرطوم : اول النهار
تحت لواء جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا والتي تغرس روح التنافس والتطور في طرق التعليم الطبي القائم على البحث العلمي وتبادل الخبرات.
شارك تسعة طلاب من الدفعة السابعة والعشرين
وهم في الأسبوع الثاني من السنة الدراسية الثالثة في النسخة الأولى من مسابقة مجموعة بروفيسور داؤود البحثية لعلم الأعصاب والتي ضمت ما يقارب السبعين فريقا من مختلف جامعات السودان . والتي تهدف لتطوير علم الأعصاب في السودان وتنوير طلاب الطب في السودان بآخر المستجدات العلمية في هذا المجال وكانت المسابقة لأجل هذا على مرحلتين ويوم للورش.
الأيام الحادي والعشرين، والثاني والعشرين والرابع والعشرين من شهر فبراير لهذا العام
المرحلة الأولى امتحان ورقي يشمل :
1.Neuroanatomy :histology and embryology.
2.Neurophysiology.
3.Pathology and pharmacology of the nervous system.
4. Molecular neurology.
5. Neuromedicine and Neurosurgery*.
*clinical cases based on the basic sciences
وبمستوى باهر وتفوق ملحوظ تأهل أحد الفرق للمرحلة الثانية وكان ضمن العشرة فرق الأولى بالرغم من أنهم في بداية عامهم الثالث مقارنة بباقي المتسابقين.
المرحلة الثانية كانت يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر فبراير الحالي
تمكن الطلبة من التأهل لآخر اثني عشر فريق بعد امتحان اخر بالرغم من أنه كان اكلينيكيا في أكثره وأحرزوا المركز الثامن.
كانت تجربة أحيت روح التنافس بين الطلبة وزادت معرفتهم بعلم الأعصاب ونمت روح الفريق بينهم وكيفية اختيار القرار لوضع التشخيص الطبي المناسب لما أمامهم من أعراض في زمن قصير والدواء المناسب لها وطريقة عمله، كما وأكسبتهم شجاعة مجتمعية وعلاقات مع أقرانهم من الجامعات الأخرى.
هذا وقد عزم الطلبة والفريق المتفوق على أن هذا ليس سوى البداية وأن الأيام القادمة ستجلب المزيد وعلى حرصهم على السير والتقدم في طريق المسابقات للحصول على أعلى المراتب لكي يمثلوا هذه الجامعة أفضل تمثيل كما هي تستحق وكما هي دائما تعطيهم الشغف لبذل أحسن ما عندهم والتطور دائما والوقوف على قمة التعليم الطبي محليا واقليميا وعالميا متحلين بالإنسانية والمسؤولية المجتمعية والكفاءة.
كما يتقدم الطلاب بجزيل الشكر لإدارة الجامعة وعمادة كلية الطب وعمادة شؤون الطلاب على دعمهم المستمر من توفير الترحيل والتأكد من وصول الطلبة وعودتهم الي الجامعة من وإلى مكان المسابقة وكل ما يحتاجونه في هذه الفترة ولم ينسوا الدعم المعنوي والمتابعة اليومية وهم يهدون هذا التفوق ويأكدون أنه أول الطريق.
كما يتقدمون بالشكر لخريج الدفعة الرابعة والعشرين أحمد عبد العزيز والذي كان من اللجنة المنظمة للمسابقة على دعوتهم لهذه المسابقة وتشجيعه المتواصل لهم طول فترتها وثقته فيهم وبقدراتهم وقد أكد انه نفسه قد انبهر من أدائهم المتميز بالرغم من أنهم في بداية السنة الدراسية الثالثة وهذا إن دل دل على المستوى المتفرد الذي يتميز به طلاب هذه الجامعة.
التعليقات مغلقة.