عندما زار الدكتور الهادي ادريس تركيا مؤخرا كان قد التقي منظمة تيكا لحفظ التراث العثماني (التركي )للإفادة من نشاطها في السودان وأمس والخرطوم تغرق في تفاصيلها صحب الدكتور الهادي مجموعة من منظمة تيكا والسفير التركي بالسودان إضافة الى بعض أعيان دارفور في الخرطوم ووصل قرية فورقو بوسط دارفور حيث يرقد جثمان السلطان على دينار
فورقو التى كادت ان تدفن بالإهمال وهي حية خرجت على بكرة أبيها من التاريخ في الحاضر لتستقبل الدكتور الهادي ادريس وهي تعلم انها تستقبل فيه المستقبل –
خرجت فورقو لأجل مستقبل في حياة أفضل بدأ بتدشين العمل في تنفيذ مشروعات خدمية كالمستشفى الريفي والمجمع الدعوي المتكامل ومركز تدريب النساء وإنشاء صندوق أهلي لتنمية منطقة فورقو تقديرا لتاريخ السلطان على دينار الذي تصاحب كل هذه الأعمال بناء ضريح يليق بمرقده في الممات مثلما كانت سيرته في الحياة
ان فورقو لا تختلف كثيرا في تفاصيلها عن فاشا ويارة وساني دليبة وغيرها من بلدات دارفور وعن (طويلة)التى خرج منها الفتى الهادي ادريس يوما للدراسة بجامعة الخرطوم والعودة بعلم السياسة وعملها الذي ينفع الناس وعندما يصبح الحساب ولد والسياسة أرقام سوف يعرف الكثيرون كم بئر حفر الهادي ادريس وكم مستشفى ومدرسة ومركز للشرطة قدم لها الدعم
التعليقات مغلقة.