بعد غياب لفترة عامين نتيجة جائحة كورونا ، سجلت اعداد المرضى السودانيين الذين يقصدون الاردن للعلاج تراجعا ملحوظا رغم سمعة الاردن الطبية العالية والمتميزة وتوجه الكثيرون لدول اخرى مثل تركيا والهند ومصر.
لكن هذه الايام بدأت تشهد عودة كبيرة للمرضى السودانيين الراغبين للعلاج بالأردن لعدة اسباب اهمها اللغة والثقة العالية بالخدمة الطبية المميزة عالميا وحسن المعاملة التي يجدها المريض السوداني من الاخوة الاردنيين .اما سبب توجه العديد للمستشفى التخصصي فله أسبابه اهمها الكادر الطبي البارع والتقنيات التي تعتبر الوحيدة بالمنطقة منها على سبيل المثال ان عملية القلب المفتوح تجرى الان بتقنية مهمة وبسيطة وكذلك تبديل الصمام الذي يتم من خلال المنظار ولا ننسى الاجهزة الشعاعية منها الرنينين المغناطيسي المتطور جدا وعملية تصوير الشرايين بسرعة فائقة وعلاج كثير من الامراض ومما ميز هذا المشفى عن غيرة انه المشفى الوحيد بالشرق الاوسط الحاصل على شهادات عالمية ويعتبر وجهة مهمة لذوي الاختصاصات من كبار الاطباء بالعالم والاهم من ذلك متابعة المريض اينما كان لوجود ملف طبي كامل على صفحة يعدها المشفى للمريض ويمكن العودة اليها بسرعة كبيرة مما يوفر على المريض اعادة الفحوصات والتحاليل وغيرها ومن الخدمات التي يقدمها المستشفى خدمة استقبال المرضى من المطار وتأمينه بسكن لائق ومتابعة لحالتهم على مدار الساعة .نتمنى ان نرى في بلدنا السودان هكذا مشافي علما ان افضل الاطباء في كثير من دول العالم من اصول سودانية .مبارك للأردن انجازات المهمة في قطاع الطبابة وغيرها.
التعليقات مغلقة.