تحالف نساء الريف يسلم “يونتامس” مبادرة من شقين

تقدم تحالف نساء الريف السوداني، بمبادرة من شقين لرئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم التحول الديمقراطي ، فولكر بييرتس ، تتصل احداها ، بقضايا الجندر ، و اخرى حول أسس الحوار المرتقب بين الفرقاء السودانيين.
والتقى وفد تحالف نساء الريف السوداني ، بمسؤولة قسم الجندر في الآلية الثلاثية .
واوضحت رئيسة التحالف ، عن جبهة ( لقاوة)، الأستاذة فاطمة ضيف الله، إن المبادرة التي دفعوا بها لبعثة يونيتامس بالخرطوم ، اشتملت على عدة نقطاط على رأسها المطالبة بأن تكون طاولة الحوار مستديرة يتساوى فيها كل الأطراف دون تمييز أو أفضلية لأي طرف من الأطراف.
كما نادت بأن يكون الحوار سوداني سوداني دون أي تدخل خارجي ،ويلتزم فولكر وبعثته بحدود التفويض الممنوح لهم والمتعلق بالتسيير فقط.، الي جانب الدعوة لمشاركة كافة السودانيين في الولايات والمحليات والفرقان والقرى،وأخذ أراء الجميع ، والسعي لإيجاد حلول وسطية تعيد الشراكة في فترة الإنتقال، وتكوين حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددة :(حفظ الأمن-معالجة الأزمة الإقتصادية -صناعة الدستور -تهيأة المناخ للانتخابات-إنشاء المفوضيات)، لفترة زمنية معلومة.
وذكرت فاطمة ان المبادرة نبهت الى ان إحترام المؤسسات العسكرية في أي دولة واجب ،لأنها عنوان القوة للدولة المعنية ؛ وشددت على اهمية إيقاف ما وصفته بحملات التنمر على القوات النظامية السودانية،ومنع الإساءة لها.
وأشارت الى ان الدعم السريع قوات عسكرية سودانية نشأت في ظروف معقدة، وكانت وما زالت سند للقوات المسلحة السودانية، ولقواتها سجل مشرف جداً يتعلق بالشأن الإقليمي والدولي ،خاصة في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية ،وتحجيم الجريمة ، ودت المبادرة الى تطويرها والإهتمام بها ، وتدريبها لتصبح قوات متخصصة كالمارينز والحرس الوطني .
في السياق ذاته تمسكت مبادرة تحالف نساء الريف بإشراك الكيانات النسوية في كافة مستويات الحوار بنسبة حقيقية إن لم تكن 50%يجب أن لا تقل عن ال 40%،وكذلك في مسألة الحٌكم على المستوى الدستوري والتنفيذي.
كما لفتت الى قضايا الريف السوداني ذات الخصوصية التي يجب مراعاتها ومناقشتها بعيدا عن قبضة المركز .
ودعت المبادرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها فولكر !الإلتزام بمبدأ الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف.
وحذرت مبادرة التحالف النسائي من إستمرار العقوبات على السودان ورات ان عدم توفير الدعم المناسب لإكمال عملية التحول الديمقراطي،والتحيز الأممي إتجاه فئات دون الآخرى، قد يقود السودان نحو هاوية الصراعات ،والتي قد تؤثر في المصالح الأساسية للدول الأفريقية والعربية بما ينعكس أيضا على الدول العُظمى.

التعليقات مغلقة.