قالت شركات خاصة تعمل في استيراد البترول، ان مافيا النفط لأخراجها من السوق بغرض أحتكار السلعة بعد قرار تحريرها.
واتهمت ما اسمتها بـ(مافيا النفط) بتعمد تشويه سمعتها بغرض إخراجها من سوق الإستيراد عبر إطلاق الشائعات حول إستيراد شركة خاصة بنزين ملوث، وأكدت أن الشركات الخاصة تخضع للرقابة من قبل الجهات الرسمية، ورأت ان تلك الشائعات القصد منها الكيد التجاري ولا اساس صحة من.
وذكرت مجموعة الشركات الخاصة العاملة في استيراد البترول في تعميم صحفي، ان عدد من الشركات الاخرىخاطبت وزارة النفط في وقت سابق بداية العام لإيقاف الشركات الخاصة من الاستيراد، الامر الذي رفضته الوزارة، واشارت الى ان هناك لوبي يعمل على عرقلة عملها وزيادة الضغوط عليها لتخرج من السوق، وابانت ان هذه الشائعات جزء من حملة منظمة لاخراج الشركات الخاصة من السوق.
واكدت خضوع شحناتها للفحص والرقابة قبل وصولها للميناء و قبل التفريغ وفي معامل المواصفات المقاييس، وقاللت ، إن اي شحنة غير مطابقة للمواصفات يتم ارجاعها، واوضح التعميم ان التنافس في مجال البترول من شأنه اسقرار الاسعار وتوفير السلعة، لافتة الى ان البلاد استوردت خلال العام الماضي مليون (500) ألف طن من المحروقات بما يعادل (50%) من الاستهلاك الكلي للبلاد.
وقالت شركات استيراد البترول ان البعض يريد ارجاع البلاد للمربع الاول واحتكار السلعة والتحكم في اسعارها، لذا يلجأون الى طرق ملتوية للنيل من المنافسين، مؤكدة سلامة منتوجاتها وشددت بأن المعامل الداخلية والخارجية هي التي تحدد جودة المنتج.
التعليقات مغلقة.