من حين لآخر – شادية سيد احمد- هل تعلم الوزارة ام تغض الطرف

أعلنت وزارة التربية والتعليم وضوابط جديدة للعام الدراسي الجديد من بينها عدم تدريس اي مقررات إضافية دون علم الوزارة  والالتزام بالتقويم الدراسي وكثير من الضوابط التي لا غبار عليها على أن تكون ملزمة لكافة المدارس، لكن هناك ثمة قضية فاتت على الوزارة لست ادري ام انها غضت الطرف عنها ام ان هناك اسباب أخرى ليس لنا علم بها الا وهي قضية الرسوم الدراسية فيما يلي المدارس الخاصة التي قامت بمضاعفة الرسوم للعام الدراسي2022.. 202‪1 بصورة اقل ما يمكن أن توصف بأنها شاذة.. ان جاز التعبير. أغلبية هذه المدارس قامت بمضاعفة الرسوم خمس اوست أضعاف وهناك اكثر من ذلك، هل تدري الوزارة بهذا الحديث ان كانت تدري وتغض الطرف هذه مشكلة وان كانت لاتدري فهي الطامة الكبرى،، الوضع الاقتصادي قمة في التدهور والرواتب معلومة لدي الجميع وايا كانت الزيادة التي طرأت على الرواتب لا ولن تغطي الرسم الدراسي بالنسبة لطالب واحد فما بال أولياء الأمور الذين لديهم اكثر من طالب.. هل تدري الوزارة ان هناك مدارس رسمها الدراسي اكتر من مئاتين الف جنيه هل يوجد موظف دولة راتبه الشهري يفوق ال 50 الف جنيه، السؤال الذي يفرض نفسه، كيف تتعامل الأسر وأولياء الأمور مع هذا الأمر لا سيما ان المدارس تحدد فترة محدودة لتسديد الرسوم والا ضاعت الفرصة على الطلاب بلغة أخرى تهديد لأولياء الأمور، كان الاجدي على وزارة التربية ان تقف على الأمر خاصة وانه وعلى حد علمنا ان القوانين واللوائح لم يتم فيها تعديل والتي تنص على عدم زيادة الرسوم الدراسية الا بعلم الوزارة وهذا بعد مرور فترة محددة، هناك تعثر من كثير من الأسر بالنسبة لسداد الرسوم. وهي مشكلة قاذمة ان لم تلتفت إليها الوزارة سيتصرف أولياء الأمور والأسر وان باعت بعض مقتنياتها والذين لم يتمكنوا ربما قاموا بنقل وتحويل أبناءهم الي مدارس اقل مستوى او ربما حكومية، ولكن فيما أرى الكرة كانت في ملعب الوزارة عن طريق الاهتمام بالمدارس الحكومية وترغيب أولياء الأمور والأسر في نقل أبناءهم الي المدارس الحكومية والابتعاد عن هذه المدارس الخاصة التي أصبحت عبارة عن تجارة ومرابحات… كان الله في عون المواطن السوداني والطالب السواني… كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.

التعليقات مغلقة.