ما وراء الخبر- محمد وداعة- شعارات الثوار و برنامج الحكومة .. مفارقات !

رفض التطبيع و حرق العلم الاسرائيلى .. ادانة للحكومة بمجالسها الثلاثة ، ظهور فيديوهات جديدة عن فض الاعتصام و ما خفى اعظم ،
وعى الثوار لخص الازمة .. ، لا يمكن لحكومة برنامجها التطبيع ان تطبق شعارات الثورة فى السلام و الحرية و العدالة ، و لا يمكن لحكومة تبنت وصفة صندوق النقد الدولى ان تحل المشكلات الاقتصادية ، و تخفف اعباء و تكاليف المعيشة ، و بالطبع لا يمكن لسلطة بعض اطرافها متهمة بفض الاعتصام ان تحقق العدالة ، القوات النظامية متهمة ، الدعم السريع متهم ، و الفريق عبد الرحيم قائد ثانى الدعم السريع لم ينف اتهاماته لشخصيات فى الحرية و التغيير وافقت على فض الاعتصام ، قال ان (السنهورى و خالد سلك و الدقير و مناع و د. مريم وافقوا على فض الاعتصام ) ،
و جاء نفى من حزب البعث الاصل ، ينفى عن السنهورى علمه بما يتم تداوله ، و نفى خالد سلك ، ان يكون طرفآ فيما اورده الفريق عبد الرحيم ، بينما لم تعلن الشخصيات الاخرى عن موقفها مما نسب من قول الى الفريق عبد الرحيم قائد ثانى الدعم السريع ، و حتى تاريخ هذا المقال لم ينف الفريق عبد الرحيم ما نسب اليه، فان كان صحيحآ فتلك مصيبة ، و ان لم يكن صحيحآ فالمصيبة اعظم ، ولا شك ان ظهور فيديوهات جديدة عن فض الاعتصام ، اكد ان هناك جهات لم تقدم كل المعلومات و الحقائق و الوثائق بما فيها الفيديوهات الى لجنة التحقيق ، و ربما ما تم بثه ليس كل الفيديوهات ، و لعل ما خفى اعظم !
هتافات و شعارات الموكب طالبت بالعدالة و اعلان نتائج التحقيق فى فض الاعتصام ، وطالبت بوقف التطبيع ، وبعضها طالب باسقاط النظام بكامله ، و بالقطع فان الشعارات و الهتافات المناوئة للاحزاب و خاصة الاحزاب التى عرفت بثلاثى الاختطاف قد كشفت عن اتساع الهوة بين هذه الاحزاب و الشارع ، و ان محاولات ثلاثى الاختطاف لتجيير الموكب لتأييد حكومتهم و ادانة المكون العسكرى وحده باءت بالفشل ، و ان بيااان بيان هذه المجموعة بالاعداد للموكب و المشاركة فيه كانت تضليل ، و محاولة للالتحاق بآخر عربات القطار ، فلم تظهر قيادات الصف الاول فى الموكب ، و من حضر من قيادات الصف الثانى و الثالث لم يسلم من تنديد و اعتراضات على وجوده بالموكب ، حركات الكفاح المسلح لم آثرت عدم الخوض فى( معمعة ) مزادات الموكب ، ربما ان الامر لا يعنيها ، فهى لم تكن طرفآ فى احداث فض الاعتصام ، هذا يذكر بمواقف بعضها عند بداية الحراك فى ديسمبر2018م ، و احاديث ذلك الزمان بان الحركات لها قضية مع الخرطوم اى كان من يحكمها ،
يوم 3 يونيو هو البداية لسلسة احتجاجات و مواكب تكون ذروتها فى مليونية 30 يونيو حسب منظمى الاحتجاجات ، ربما نرى تغييرات فى التحالفات كما يجرى الان ، و اعادة ترتيب لقوى الحرية و التغيير ، و ربما حاضنة جديدة و حكومة جديدة ، و اعادة النظر في مسار الفترة الانتقالية و مكوناتها ، كل المؤشرات تقول ان الاوضاع ما قبل 30 يونيو لن تكون كما كانت عليه قبله ، اما اصلاح كامل و شامل لكل العملية السياسية ، او فلتذهب هذه السلطة باحترام قبل فوات الاوان ، و تفسح المجال لغيرها ، او تتحول الى سلطة دكتاتورية عسكرية بغطاء سياسى من مجموعة الاختطاف الثلاثى ، الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع و ( نائب رئيس مجلس السيادة ) قال فى تأبين القيادى فى حركة تحرير السودان مبارك نميرى ( ان التغيير حتى الان فقط تمثل فى اعتقال الرئيس المخلوع عمر البشير ) ، و اذا كان هذا هو الحال باعتراف احد اركان السلطة القائمة فما جدوى بقائها، و قال حميدتى قولآ ثقيلآ سنعرض له لاحقآ
التعليقات مغلقة.